دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور ريف الحسكة الشمالي، فجر اليوم الأربعاء 22 كانون الأول.
وقالت وسائل إعلام تتبع لقسد إن الجيش الوطني شن هجوماً برياً بدعم تركي على محور قرية أم الكيف في ريف تل تمر شمالي الحسكة، مشيرة إلى أن قسد تصدت للهجوم بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن عنصرين من قوات الأسد أصيبا جراء قصف مدفعي من قبل الجيش الوطني استهدف نقطة عسكرية في قرية أم الكيف، حيث تتواجد نقاط لقوات الأسد تم إنشاؤها قبل أشهر بعد تهديد القوات التركية بشن عملية برية ضد قوات سوريا الديمقراطية.
والسبت 18 كانون الأول، قال الجيش الوطني إن مقاتليه خاضوا اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد قسد على جبهة القاسمية بريف مدينة تل تمر شمالي الحسكة، دون أي تغييرات في خارطة السيطرة.
والجمعة 17 كانون الأول، قالت مصادر عسكرية بالجيش الوطني إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الأخير وقسد بالقرب من قرية البوغاز بريف منبج الغربي شرقي حلب، دون أي تغييرات في خارطة السيطرة.
وكانت تركيا هددت مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته.
وتشهد محاور التماس بين الجيش الوطني وقسد اشتباكات بشكل متكرر منذ أشهر، ولكن دون أن ترقى لمواجهة برية مفتوحة.