أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

اعتقال 17 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية بهدف تجنيدهم إجبارياً

أطلقت دوريات تابعة لـ “الشرطة العسكرية” بقوات الأسد حملة جديدة اقتادت خلالها أكثر من 17 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية لتجنيدهم إجبارياً، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إن دوريات “الشرطة العسكرية” داهمت العديد من المنازل في أحياء “العسة” و”الزينية” في بلدة “عين ترما”، بحثاً عن المتخلفين عن الالتحاق في صفوف قوات الأسد لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية.

 

وأضافت الشبكة أن الدوريات أقامت حاجزاً مؤقتاً بالقرب من مخفر بلدة “عين ترما”، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة للأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل، موضحةً أنها أخضعت العديد منهم لعمليات الفيش الأمني.

 

وأشارت الشبكة إلى أن عدداّ من “المخبرين” رافقوا عناصر “الشرطة العسكرية” للتعرف على هوية الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة، مضيفة أن الدوريات نقلت الشبان البالغ عددهم 17 شاباً إلى مركزي “النبك” و”الدريج” لفرزهم إلى الفرق والوحدات العسكرية، لافتةً إلى أن معظمهم ينحدرون من حي جوبر الدمشقي.

 

وأطلقت استخبارات الأسد منذ مطلع الشهر الفائت، عدّة حملات متفرقة في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق، آخرها حملة في الغوطة الشرقية الأسبوع الفائت، اقتادت خلالها 24 شاباً من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات الأسد.

 

وبحسب المصدر ذاته تم توثيق اقتياد ما لا يقل عن 155 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً منذ مطلع عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها قوات الأسد.

 

وكثّفت قوات الأسد مؤخراً من حملات الاعتقال في ريف دمشق.

 

وتشن قوات الأسد بشكل متكرر حملات دهم واعتقالات في العديد من مناطق دمشق وريفها من التي أجرت اتفاقات “تسوية”، حيث انقلب النظام على تلك الاتفاقات واعتقل وزج في سجونه المئات من أصحاب “التسويات”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى