اندلع التصعيد من جديد بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور ريف حلب الشرقي ، وذلك بعد اندلاعه مؤخراً في محاور شمالي حلب وريف الحسكة.
وقالت مصادر عسكرية بالجيش الوطني، إن اشتباكات عنيفة دارت مساء الإثنين 27 كانون الأول بين مقاتلي الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية قرب قريتي أم عدسة و الياشلي غربي مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
ولفتت المصادر إلى أن المواجهات لم تسفر عن وقوع مصابين أو تغييرات في خارطة السيطرة.
ومؤخراً شهدت الحسكة تصعيداً بين الجيش الوطني وقسد.
وفجر الإثنين 27 كانون الأول، قالت “غرفة القيادة الموحدة-عزم” التابعة للجيش الوطني، إنها أحبطت محاولة قسد التسلل على جبهة “دير مشمش” جنوب عفرين بريف حلب الشمالي.
وأضافت الغرفة أنها حققت إصابات مباشرة في صفوف قسد، بينما لم تعلق الأخيرة على ما ذكره الجيش الوطني بخصوص محاولة التسلل.
ومساء السبت 25 كانون الأول، قالت مصادر عسكرية بالجيش الوطني إن مقاتلي الأخير صدوا محاولة تسلل نفذتها قسد على محور كباشين شمالي حلب بعد اشتباكات سقط فيها قتلى وجرحى من عناصرها.
وفي 22 كانون الأول، سقط قتلى وجرحى من الجيش الوطني السوري في اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في محاور تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
والجمعة 17 كانون الأول، قالت مصادر عسكرية بالجيش الوطني إن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي الأخير وقسد بالقرب من قرية البوغاز بريف منبج الغربي شرقي حلب، دون أي تغييرات في خارطة السيطرة.
وكانت تركيا هددت مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته.
وتشهد محاور التماس بين الجيش الوطني وقسد اشتباكات بشكل متكرر منذ أشهر، ولكن دون أن ترقى لمواجهة برية مفتوحة.