تعرض معمل الأدوية في مدينة صيدنايا في القلمون الغربي بريف دمشق لعملية سرقة من قبل مليشيات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام، وفق ما أفادت شبكة “صوت العاصمة”.
وأوضحت الشبكة أنّ معمل الأدوية حديث الإنشاء ويقع على أطراف المدينة، مشيرة إلى أن السرقات طالت أثاث المعمل من مولدات كهربائية وكابلات وعدة صيانة وأجهزة حاسوب.
وأكدت الشبكة أنّ اللصوص عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” المعروفين بـ “جماعة الحوت”، مضيفة أن صاحب المعمل وهو الطبيب مروان عازر تقدّم بشكوى ضدّ “وائل بركات عازر واليان موسى الخوري” المنضوين ضمن المليشيا.
وبحسب الشبكة؛ فإنّ الطبيب تعرّض للتهديد المباشر من حاجز لـ “الفرقة الرابعة” على مفرق تلفيتا، ما اضطره لسحب الدعوى الموجّهة ضد المتّهمين النافذين، مضيفة أن المشتبه بهما مدعومين بشكل مباشر من “المخابرات الجوية”.
وشهدت صيدنايا أكثر من 10 عمليات سرقة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، استهدفت الأثاث والمولدات الكهربائية بشكل خاص، سيّما في المزارع المبينة على أطراف المدينة، ونقلت الشبكة عن الأهالي قولهم إنهم شاهدوا عناصر تابعين لميليشيا “الدفاع الوطني” بقيادة شخص يُلقب بـ “الحوت” في محيط المزارع المذكورة، أثناء تنفيذ عمليات السرقة.
وبحسب الشبكة؛ فإن أصحاب المزارع المستهدفة بعمليات السرقة لم يتقدموا بأي شكوى في قسم الشرطة، خوفاً من العمليات الانتقامية حال تم القبض عليهم.
وتعاني العديد من مناطق دمشق وريفها من انتهاكات متكررة من قبل قوات الأسد والمليشيات التابعة لها، وسط عجز السكان المحليين عن وقف تلك الانتهاكات.