أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

مع استمرار حالة الانفلات الأمني.. محاولات خطف جديدة في محافظة درعا

تستمر عمليات الخطف في محافظة درعا في ظل حالة الانفلات الأمني. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إنّ أربعة أشخاص حاولوا اختطاف الشاب “أيهم يوسف نايف الصمادي” من بلدة صماد في ريف درعا الشرقي، بعد مقاومته لهم، مضيفاً أن “الصمادي” تعرض للضرب المبرح أثناء مقاومته الخاطفين، ثم نُقِل على إثرها إلى إحدى مستشفيات العاصمة دمشق، نظراً لتدهور حالته الصحية.

 

وبحسب المصدر، فإنّ الأشخاص الذين حاولوا اختطاف “الصمادي” كانوا يقودون سيارتين، عُرِف منهم “غسان الصمادي” من بلدة صماد، و”شادي المفعلاني” من بلدة غصم، إضافة إلى اثنين آخرين لم يتم التعرف عليهما، مشيراً أنهم منذ الحادثة يوم الخميس مازالوا متوارين عن الأنظار.

 

ويُعرف والد “الصمادي” على أنه من أصحاب الأموال في البلدة، ما يرجح أنّ محاولة الخطف كانت بغاية طلب الفدية المالية، وفق المصدر.

 

وسبق أن اختطف مجهولون الطفل “فواز محمد القطيفان” من بلدة ابطع بريف درعا الأوسط في الثاني من شهر تشرين الثاني الفائت، وطالبوا ذويه بدفع فدية مالية قدرها 500 مليون ليرة سورية، ما دفع ذويه إلى إطلاق نداء إنساني لجمع المبلغ وإرساله للخاطفين.

 

وتشهد محافظة درعا بحسب التجمع فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018 بموجب اتفاق “التسوية”، حيث انتشرت بشكل كبير عمليات الاغتيالات والقتل، وعمليات النهب والتشليح، بعد تحويل المحافظة إلى مركز لصناعة وتهريب المخدرات وتسهيل النظام ومليشيات “حزب الله” تداولها بين الشباب.

 

ويتهم ناشطون وسكان محليون مليشيات مرتبطة بالنظام وإيران بالمسؤولية عن معظم حالات الخطف والتشليح والاغتيالات المتكررة التي تشهدها المحافظة. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى