عثر أهالي قرية الصعب الخاضعة لقوات الأسد غربي الرقة على جثة طفل بعمر عامين دون رأس، في جريمة بشعة هزت المنطقة.
وقال مصدر محلي من أهالي القرية لمراسل وطن إف إم إنه وبعد العثور على جثة الطفل سارعت مليشيا “الدفاع الوطني” سارعت إلى انتشال الجثة ونقلها إلى مشفى مسكنة شرق حلب، لمعرفة أي تفاصيل حول الطفل.
وأشار المصدر إلى أن أحد مشايخ القرية قال إن مناطق أخرى من الرقة سجلت حوادث مماثلة ويضيف: ” سمعنا بها كثيرًا وليس لها عندنا إلا تفسير واحد وهو السحر، فالراغب بالدخول في مجال السحر الأسود يطلب منه فصل رأس طفل عن جسده بحيث يدفن الرأس ويبقى الجسد على سطح الأرض على أن يكون الطفل دون 9 سنوات”.
وأضاف المصدر: “سبق أن تكررت هذه الحادثة خلال تشرين الأول الماضي وتم تفسير الموقف من قبل مشايخ منطقة دبسي عفنان غربي الرقة بذات الأسلوب ولم يُعثر على أهل الطفل الذي يُعتقد أنه تم اختطافه من منطقة أخرى”.
وتنتشر جرائم القتل بشكل كبير في مناطق سيطرة قوات الأسد في ظل حالة الانفلات الأمني، كما تم رصد انتشار حوادث “الشعوذة والسحر” في مناطق ريف الرقة الخاضع لسيطرة النظام بشكل كبير مع تزايد النفوذ الإيراني فيها.