في ظل انقطاع الكهرباء المستمر ووصول ساعات التقنين إلى أكثر من 6 مقابل أقل من ساعة وصل، لا تجد وزارة الكهرباء التابعة لحكومة الأسد سوى إطلاق وعود بتحسن هذا الحال.
وفي هذا الصدد، زعم مدير عام “مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء” فواز الضاهر، بأن السوريين لن يروا قساوة التقنين الحالي خلال السنوات القادمة، مضيفاً في تصريحات لوسائل إعلامية موالية: “نطمئن السوريين أنه آخر شتاء صعب يمر على البلاد وأن مشكلة الكهرباء ستحل تدريجياً بناءً على استراتيجيات معينة وستدخل مجموعات توليد تباعاً وتؤدي لتخفيض ساعات التقنين، إضافةً لموضوع الربط الذي سيضمن استقرار المنظومة الكهربائية”.
وأضاف الضاهر أن “الفائدة الأساسية لخط الربط هي استقرار المنظومة الكهربائية والانتهاء من مشكلة الأعطال الطارئة التي يمكن أن تسبب فصل بشكلٍ كبير للشبكة الكهربائية، باعتبار أن الشبكة الكهربائية في سوريا ضعيفة وأي عطل طارئ على مجموعات التوليد يمكن أن يؤدي إلى تعتيم”.
وزعم الظاهر أن الوزارة “تعتمد أيضاً في خطتها على مشاريع الطاقة المتجددة حيث تم التعاقد على 300 ميغا واط مع الشركة الإماراتية، وهناك خطة للوصول إلى 2500 ميغا واط شمسي، و900 ميغا واط ريحي لعام 2030”.
يشار إلى أن مناطق سيطرة الأسد تعاني بشكل كبير من انقطاع طويل للكهرباء، وسط عجز من قبل حكومة الأسد في إيجاد حلول سوى إطلاق الوعود الخلبية والتي لا يجد منها المواطن السوري شيئاً على أرض الواقع.
