تزداد حوادث السرقة في مناطق دمشق وريفها، ولكن من الجديد وقوع سرقات تستهدف خزانات المازوت بشكل خاص.
وقال موقع “أثر برس” الموالي، إنه وفي ظل انخفاض درجات الحرارة وانعدام الكهرباء بشكل شبه كامل عن مدينة جرمانا بريف دمشق، وقلة مخصصات المازوت التي تكاد لا تكفي لأسبوع واحد، انتشرت مؤخراً ظاهرة سرقة المازوت من الخزانات الموجودة على أسطح بعض الأبنية.
ولفت المصدر إلى أنه تلقى شكاوى من مدينة جرمانا حول سرقة كميات من المازوت لعدة عائلات وتحديداً في منطقة القوس.
ونقل عن شاب من أهالي حي القوس قوله، إنه “مساء أمس وأثناء تفقده لخزان المازوت الخاص به والموجود على سطح البناء الذي يقطن فيه وجده شبه خالٍ من المازوت”، مؤكداً أنه كان “يستهلك الحد الأدنى حتى يحافظ قدر الإمكان على الكمية التي حصل عليها (50 ليتراً) والقليلة أصلاً والتي لا تكفي استهلاك 10 أيام في البرد الشديد”.
وفي نفس السياق، أكد شخص آخر يقطن في الحي المذكور سرقة كمية من المازوت من شرفة منزله عند انقطاع التيار الكهربائي، حيث استغل السارق قرب شرفة المنزل من الشارع.
وأشار المصدر إلى أنه تواصل مع رئيس “بلدية جرمانا” فائز عزام والذي أكد أن “هذا الموضوع ليس ضمن نطاق صلاحياته والمتعلقة بالخدمات العامة كالنظافة والصرف الصحي فقط”.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد في دمشق وريفها وعموم المناطق السورية نقصاً حاداً في المحروقات، حيث لا تتوفر سوى بالسوق السوداء ولكن بأسعار مضاعفة، ما يجعل من الصعب على المدنيين الحصول عليها خاصة مع ضعف القدرة الشرائية وعدم كفاية الدخل اليومي أو الشهري لتحصيل أبسط المستلزمات الأساسية.
