ضبطت قوات سوريا الديمقراطية كميّات كبيرة من المواد المعدة للتهريب إلى مناطق سيطرة الأسد في منطقة غرب الفرات بريف دير الزور.
وقال “مجلس هجين العسكري” التابع لقسد إنه واستمراراً للحملة المستمرّة للقضاء على ظاهرة التّهريب ولتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصاديّ في منطقة ريف دير الزور الشمّاليّ والشَّرقيّ؛ تمكّنت قواته من ضبط ومصادرة كميّات كبيرة من الدُّخان والمواد الغذائيّة المُعدّة للتَّهريب، وذلك أثناء مداهمتها لمعبر بلدة البحرة الواصل بين مناطق قسد شرق الفرات وقوات الأسد غربه في ريف دير الزور الشرقي.
ولفت المجلس إلى أن “هذه الحملات تأتي انطلاقاً من حرص قوّاتنا على تحقيق التّوازن والاستقرار الاقتصادي في المنطقة والقضاء على ظاهرة التَّهريب، لما لها من أثر سلبيّ كبير يَمَسُّ اقتصاد المنطقة وواقعها المعيشيّ”.
وأكد المجلس أن قواته ستواصل مكافحة ظاهرة التَّهريب بكافّة أشكاله.
وفي 20 كانون الأول، قال “مجلس دير الزور العسكري” التابع لقسد في بيان إن قواته صادرت شاحنة تحمل كمية من مادة المازوت المعدة للتهريب إلى مناطق سيطرة الأسد، وذلك من خلال محاولة نقلها من بلدة الشحيل إلى الضفة المقابلة.
كما أعلن المجلس أنه صادر كمية طحين بعدد 100 كيس معدةً للتهريب الى مناطق سيطرة الأسد في قرية الصبحة بريف ديرالزور الشرقي، مشدداً على أنه يعمل على منع التهريب الى مناطق سيطرة النظام في جميع مناطق ديرالزور.
وشنت قسد بدعم من التحالف الدولي عدة عمليات في الأشهر الماضية ضد مهربي الأشخاص والبضائع على ضفاف نهر الفرات في ريف دير الزور.