أصدرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة الأسد، قراراً باعتماد نظام جديد لتوزيع الخبز في محافظتي دمشق وريفها، بدءاً من شهر شباط القادم.
وبحسب موقع “أثر برس” فإن القرار ينص على أنه سيتم اختيار “معتمدين” شريطة أن يكونوا بقاليات يُحسب عددها على أساس تقسيم عدد البطاقات التي تنتجها الأفران في كل من المحافظتين على عدد بطاقات كل محافظة وألا تكون مخصصات أي “معتمد” أكثر من 250 ربطة تحت أي ظرف، وذلك بحجة أنّ أي نقطة بيع لا يمكنها أن تبيع أكثر من هذا العدد دون وجود ازدحام كبير.
كما تضمن القرار أن يتم توزيع عدد المعتمدين بناء على الخرائط وعدد السكان في كل حي من الأحياء وتربط كل مجموعة منهم بفرن حسب طاقته الإنتاجية.
أما فيما يخص الخبز المباع “بسعر التكلفة” لمن يريد أو من يستبعد من الدعم، فإنه يمكن أن يباع لمن يرغب من البقاليات وبأي عدد ويوزع بعدد قليل من الربطات لا يتجاوز الـ 20 ربطة لكل بقالية.
وذكر القرار أنه يتم توزيع الخبز يومياً ابتداء من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً.
ويضيق نظام الأسد على السوريين من خلال ما يعرف بـ “البطاقة الذكية”، حيث يحدد عليهم الكمية التي يجب أن يشتروها من الخبز وغيرها من المواد، وقد أثارت هذه البطاقة سخرية واسعة لكونها تحدد حتى عدد الأرغفة التي يجب أن يستهلكها الفرد في اليوم.
ويضطر السوريون لشراء الخبز من غير “المعتمدين” بأسعار أعلى، وذلك بسبب نفاد الكميات التي يحصلون عليها من الخبز “المدعوم”.
