كشفت وسائل إعلامية موالية أن القرار الذي فرضه رأس النظام بشار الأسد بفرض رسوم على تربية الكلاب دفع بالبعض إلى الميل نحو تربية القطط، رغم غلاء ثمنها.
وذكر موقع “أثر برس” الموالي أن قرار فرض رسوم سنوية على الكلاب بقدر 15 ألف ليرة سورية سنوياً أدى إلى أن تكون تربية القطط هي البديل لعدم فرض رسوم على تربيتها.
ونقل المصدر نفسه عن أحد مربي القطط قوله، إنه “يُفضّل تربية القطط في منزله بدلاً من إنجاب طفل في الوقت الراهن، وهي حل لملء الفراغ لديه، وما ينفقه على قطته لا يعادل شيئاً مما سينفقه على طفل في حال كان لديه طفل هذه الأيام”.
ولفت إلى أن التكلفة الوسطية لغذاء القطط، من 5 إلى 10 آلاف ليرة في الأسبوع، لافتاً إلى أن القط بحاجة إلى 20 ألف ليرة شهرياً كحد أدنى ثمن طعام فقط، كما لفت إلى أنه ومع ارتفاع أسعار كل شيء ارتفعت أيضاً أسعار القطط، حيث يتراوح ثمن القطط الأجنبية متل “همالايا – شانشيلا- سكواتش فولد” بين 200 إلى 500 ألف للقطة الواحدة.
أما الأنواع الأخرى مثل “الشيرازي- أنغورا- بلدي مهجن” فيتراوح ثمنها ما بين 50 إلى 100 ألف ليرة، وفق المصدر ذاته، فيما يتراوح سعر “رمل القطط” أو “نشارة الخشب” ما بين 3 إلى 5 آلاف ليرة للـ 5 كيلو، أما الرمل الأجنبي المعطر فيتراوح سعره ما بين 15 إلى 25 ألف للـ 5 كيلو، وتكفي القط شهراً على الأقل.
وقبل أيام، قالت وسائل إعلامية موالية إن القانون المالي للوحدات الإدارية الذي حدده رأس النظام بشار الأسد منحها إمكانية الحصول على رسم سنوي وفق حصص معينة لقاء عدد من الخدمات منها رسم سنوي عن الكلاب الخاصة قدره 15000 ليرة سورية عن كل كلب، وتعطي مقابل ذلك لوحة ذات رقم في كل سنة.