مع استمرارها برفع أسعار كافة السلع الرئيسية في سوريا وتضييق الخناق على السوريين أصحاب الدخل المحدود؛ ادعت حكومة الأسد أنها ستطلق تطبيقاً جديداً للدعم.
وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد، عمرو سالم، إنه سيتم إطلاق برنامج جديد يحمل اسم “أريد دعماً”، حيث يُمكّن مستخدميه من إدخال المعلومات المطلوبة ليصار إلى تأمينها.
وأضاف سالم وفق ما نقلت عنه وسائل إعلامية موالية أن “موضوع الدعم لا يتعلق فقط بالظروف الاقتصادية للبلد، وإنما بتحقيق أكبر للعدالة ضمن سياسة ثابتة”، مبينًا أنه “سيتم رفع الدعم عن شريحة معينة من البطاقات ومنهم المسافرين لأكثر من عام”.
وكان قد توقع سالم استبعاد أكثر من نصف مليون سوري من الدعم قبل نهاية العام الماضي، وهذا ما سيؤدي لحرمانهم من الحصول على المواد الاستهلاكية عبر ما يُعرف بـ “البطاقة الذكية” وبالأسعار المدعومة، وذلك بحجة أنهم تجار درجة أولى وثانية وأطباء وغيرهم من الشرائح.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد ارتفاعاً كبيراً في معظم السلع الرئيسية وسط تجاهل من قبل حكومة الأسد في رفع الأجور بما يناسب الوضع المعيشي، فضلاً عن انتشار مواد غير صالحة للاستهلاك البشري وطرحها في الأسواق.
