قُتل رجل مسن تحت التعذيب في سجون قوات الأسد بمدينة دير الزور بعد أشهر من الاعتقال.
وقالت مصادر محلية إن المُسن “خضر أملح الدهام” من أبناء قرية غريبة الغربية بريف ديرالزور الشمالي، قُتِل تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقاله منذ 4 شهور على حاجز “دوار البانوراما” في مدينة دير الزور.
وقبل أيام، قال موقع “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “صهيب محمد سعيد القواريط” قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام أكثر من ثلاث سنوات، ونقل عن مصدر مقرب من القتيل أن عائلته وبالصدفة علمت بوفاته خلال محاولتها استصدار ورقة شخصية من مبنى النفوس في درعا، الخميس الماضي، حيث أبلغت دائرة النفوس عائلته بأنّه توفي قبل نحو عام، دون الكشف عن مصير الجثة.
وينحدر القواريط من مدينة الحارّة شمال غربي درعا، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة واعتُقل من قبل جهاز “أمن الدولة” التابع لنظام الأسد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018.
وتجاهل نظام الأسد جميع المطالب الشعبية والحقوقية والدولية بالإفراج عن المعتقلين في سجونه، في وقت لا يتعرض فيه لضغوط دولية للإفراج عنهم.