سجلت محافظة درعا عملية اغتيال جديدة قتل فيها عنصر من قوات الأسد، مساء أمس الجمعة 14 كانون الثاني.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن المدعو “محمود سعيد الرفاعي” قُتِل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرقي درعا.
وينحدر الرفاعي من بلدة أم ولد، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة أجرى “التسوية” مع النظام وانضوى عقب ذلك في مليشيا محلية تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” في منطقة أم ولد يتزعمها القيادي “محمد علي اللحام”، وفق ذات المصدر.
وكانت درعا شهدت تصاعداً في عمليات الاغتيال في الأسبوع الماضي، وسجلت خلال 12 ساعة يوم الإثنين 10 كانون الثاني مقتل 6 أشخاص خلال أربع عمليات اغتيال نفذها مجهولون.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.