أعلنت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة الأسد إمكانية حصول السوريين على مخصصاتهم من مادة المياه المعدنية مباشرةً دون انتظار رسائل، وذلك ضمن صالات “المؤسسة السورية للتجارة” عبر ما يُعرف بـ “البطاقة الذكية”، والتي لم يعرفها السوريون إلا في عهد آل الأسد.
وقال مدير عام “السورية للتجارة” زياد هزاع وفق ما نقلت عنه وسائل إعلامية موالية، إن “الهدف من هذه الخطوة تأمين المادة للراغبين بشرائها مباشرة لكونها مادة أساسية لا يمكن انتظار الحصول عليها”، لافتاً إلى أن “هناك كميات كبيرة جداً من الجعب لدى المؤسسة تغطي الطلب المباشر في صالاتها”.
ويحق لكل بطاقة شهرياً 8 جعب عبوات كبيرة و4 جعب عبوات صغيرة، حيث تُباع جعبة العبوات الكبيرة (فيها 6 عبوات سعة الواحدة 1.5 ليتر) بسعر 3150 ليرة سورية، وجعبة العبوات الصغيرة (فيها 12 عبوة سعة الواحدة 0.5 ليتر) بسعر 4200 ليرة، وفق مصادر موالية.
جدير بالذكر أن السوريين لم يعرفوا “البطاقة الذكية” إلا في عهد حكم عائلة الأسد، حيث يتم التحكم بالكميات المخصصة من المواد التي يجب أن يستهكلها السوريون من خبز ومحروقات وغيرها، فيما تؤكد مصادر محلية أن شخصيات على صلة بعائلة الأسد هي من يستفيد مادياً من عائدات البيع عبر تلك البطاقة.