كشف مدير عام “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” في حكومة الأسد، شادي جوهرة، فقدان العديد من أصناف الأدوية في سوريا، بسبب غلاء الأسعار.
وقال جوهرة في تصريحات لوسائل إعلامية موالية إن هناك فقداناً لدواء التصلب اللويحي وبعض أدوية السرطان في سوريا، مشيراً إلى أن “المؤسسة لم تتعاقد على استيراد دواء التصلب اللويحي، بسبب الارتفاع الشديد بالأسعار وبالتالي هي بطور إعادة المناقصة للمرة الثالثة”.
أما فيما يخص أدوية السرطان، أوضح جوهرة أن “هناك جزء منها تعاقدت عليها المؤسسة وهي قيد التوريد، وجزء منه لم تستطع المؤسسة تثبيته، ولم تكتمل إجراءات المؤسسة لتأمين الحاجة الاستيرادية”.
وتابع جوهرة: “نحن بواقع وظرف عقوبات، وهناك شركات غير موجودة بالسوق أو حتى قامت بالانسحاب منه والتي تشكّل في بعض الأحيان مصدراً دوائياً مهماً جداً، وبالتالي هناك غياب للمصدر الدوائي”.
وعادة ما ينسب نظام الأسد معظم الأزمات المعيشية إلى العقوبات الغربية، ويتجاهل حقائق أخرى تسببت بتدهور الوضع المعيشي على رأسها الفساد والسرقات واستجرار معظم موارد البلاد في الحرب ومنحها لروسيا وإيران.