أصيب عدد من عناصر قوات الأسد بانفجار عبوة ناسفة شرقي درعا، مساء أمس الأربعاء 19 كانون الأول.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا”، إن 12 عنصراً من قوى “الأمن الداخلي” التابع للنظام أصيبوا “إصابات طفيفة” جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلتهم قرب جسر صيدا بريف درعا الشرقي.
وكان “تجمع أحرار حوران” قال إن التفجير استهدف حافلة مبيت لقوات الأسد قرب جسر بلدة صيدا على أوتوستراد “دمشق – درعا”، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى.
ولفت إلى أن الحافلة المستهدفة هي لعناصر “جمرك نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن.
ويوم الثلاثاء 18 كانون الثاني، قال تجمع “أحرار حوران”، إن عنصرين من قوات الأسد قُتلا إثر استهدافهما بالرصاص عند حاجز المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي.
ويقع الحاجز وسط المليحة الغربية على مفرق قرية رخم، وهو حاجز مشترك يضم عناصر من “اللواء 52” وآخرين من “المخابرات الجوية”.
وفي 14 كانون الثاني، قال “تجمع أحرار حوران” إن المدعو “محمود سعيد الرفاعي” قُتِل إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرقي درعا.
وينحدر الرفاعي من بلدة أم ولد، وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة أجرى “التسوية” مع النظام وانضوى عقب ذلك في مليشيا محلية تعمل لصالح فرع “الأمن العسكري” في منطقة أم ولد يتزعمها القيادي “محمد علي اللحام”، وفق ذات المصدر.
وكانت درعا شهدت تصاعداً في عمليات الاغتيال في الأسبوع الماضي.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.