سقط ضحايا مدنيون بقصف صاروخي على مدينة عفرين وريفها شمال غربي حلب، اليوم الخميس 20 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء سقطوا وأصيب 16 آخرون بينهم أطفال ونساء، جراء قصف صاروخي تعرضت له مدينة عفرين، مشيراً إلى حدوث حالة من الهلع لدى الأهالي بسبب تساقط الصواريخ على مركز المدينة.
وأضاف مراسلنا أن القصف تسبب بأضرار مادية كبيرة أيضاً.
وأشار مراسلنا إلى أن مصدر القصف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد في محيط عفرين.
https://twitter.com/NowLebanon3/status/1484186839468716033
#ريف_حلب_عفرين
ارتفاع حصيلة الشهداء في مدينة عفرين إلى 6 شهداء واكثر من 25 جريح جراء قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. pic.twitter.com/AsXcJ27OHC— محمود البكور mahmoud albakour (@mahmoudalbakor1) January 20, 2022
ارتفاع حصيلة الشهداء في مدينة عفرين إلى 6 ضحايا واكثر من 25 جريح جراء قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. pic.twitter.com/kSHChVi0Vt
— ميلاد فضل/ milad fadel (@freeehsem) January 20, 2022
وجاء هذا القصف بعد ساعات من استشهاد امرأة وإصابة آخرين جراء قصف بصاروخ حراري استهدف قرية مريمين في ريف عفرين؛ مصدره أيضًا مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد في محيط عفرين.
ويتزامن هذا التصعيد مع مرور الذكرى السنوية الرابعة لانطلاق عملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها القوات التركية ضد قسد عام 2018، وسيطرت فيها على عفرين.
وفي تشرين الثاني الماضي، قال مراسل وطن إف إم، إن قذائف صاروخية تساقطت على الأحياء السكنية في مدينة عفرين انطلاقاً من المواقع الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد في منطقة تل رفعت.
وأضاف مراسلنا أن القصف أسفر عن وقوع 3 شهداء و16 مصاباً بينهم أطفال ونساء.
وتتعرض عفرين بشكل متكرر لقصف مصدره مناطق سيطرة الأسد وقسد بريف حلب الشمالي، وسط جدل مستمر بشأن الجهة المسؤولة عن تكرار عمليات القصف.
يشار إلى أن قوات الأسد تنتشر على أطراف عفرين إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في العديد من النقاط المشتركة بريف حلب الشمالي، وكثيراً ما تحصل عمليات قصف متبادل بين الجيش الوطني وقوات الأسد وقسد في محاور ريف حلب الشمالي والشرقي.
