فرضت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا حظراً كلياً على محافظة الحسكة، وذلك في ظل استمرار التوتر والاشتباكات مع خلايا داعش في منطقة غويران.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان، إنها تعلن الحظر الكلي على منطقة الحسكة داخليًا وخارجياً لمدة سبعة أيام، وذلك ابتداء من تاريخ 24 كانون الثاني ولغاية 31 من الشهر نفسه.
ويستثني الحظر المؤسسات الخدمية والتي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار بالعمل كالأفران والمطاحن، والمراكز الصحية، والمحروقات والبلديات.
وأضاف البيان أنه يتم فرض حظر جزئي للإدارات والمدن الأخرى ويبدأ من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، حيث يتم منع الحركة بين المدن طوال فترة الحظر.
إلى ذلك، نفت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على سجن الصناعة، وقالت في بيان: ” تلك الأنباء غير دقيقة، قواتنا سيطرت بشكل كامل على الوضع الاستثنائي الذي كان داعش يحاول الاستفادة منه للفرار، ليس بإمكان مرتزقة داعش المتبقين في أسوار السجن الفرار الآن”.
وأضاف البيان: “نحن في مرحلة متقدمة من القضاء النهائي على المرتزقة الذين هاجموا السجن وتحصنوا في الأسوار الشمالية وبعض المهاجع، عمليات التطهير مستمرة بدقة، والعشرات من المرتزقة قُتلوا وأُلقي القبض عليهم خلال اليوم”.
والخميس 20 كانون الثاني، بدأ هجوم خلايا داعش بتفجير سيارة مفخخة في محيط سجن الصناعة، حيث تسبب التفجير بحدوث حرائق في عدد من صهاريج الوقود في محيط مبنى سادكوب.
وأكد المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية وقوع حالة تمرد بين عناصر داعش المحتجزين في سجن غويران، بالتزامن مع هجوم شنه عناصر من التنظيم من الخارج.
يشار إلى أن سجن غويران شهد استعصاءات أكثر من مرة لسجناء تنظيم داعش، ووعد التحالف الدولي السجناء بأنه سيستمع لمطالبهم من أجل تهدئتهم وعدم تكرار حدوث استعصاءات جديدة.
ويضم سجن الصناعة قرابة 5 آلاف من عناصر داعش الذين تم أسرهم من قبل قسد والتحالف الدولي شمال شرقي سوريا.