أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسوماً جديداً حاول من خلاله استقطاب الشبان الذين خرجوا من مناطق سيطرته هرباً من التجنيد الإجباري.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام الأسد فإن بشار أصدر أمس الثلاثاء 25 كانون الثاني مرسوماً “يقضي بمنح عفوٍ عامٍ عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي، قبل تاريخ 25\1\2022”.
ويتضمن المرسوم عفواً “عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي المنصوص عليها في المادة /100/ من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /61/ لعام 1950 وتعديلاته”.
كما يشمل “كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي المنصوص عليها في المادة /101/ من قانون العقوبات العسكرية”.
ووضع المرسوم شرطاً وهو أن “الأحكام المذكورة لا تشمل المتوارين عن الأنظار والفارين إلاّ إذا سلموا أنفسهم خلال ثلاثة أشهرٍ بالنسبة للفرار الداخلي، وأربعة أشهرٍ بالنسبة للفرار الخارجي”.
وسبق أن أصدر بشار الأسد مراسيم مماثلة حاول من خلالها استقطاب الشبان لكن لم تكن هناك استجابة ملحوظة جراء عدم رغبة الكثير من الشبان السوريين الانضمام لصفوف قوات الأسد.
وجاء هذا المرسوم بعد أسابيع من حملات “تسوية” أطلقتها قوات الأسد في مناطق مختلفة من دير الزور والرقة، وحاولت من خلالها استقطاب الشبان وكذلك لم يتم تسجيل استجابة ملحوظة، حيث وثقت مصادر محلية قيام عناصر المليشيات بتلك “التسويات”.