استفاقت مدينة منبج الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي على وقع جريمة قتل واغتصاب بشعة تعرضت لها طفلة لم تتجاوز 5 سنوات من العمر.
وذكر ناشطون وصفحات محلية أن الأهالي عثروا على جثة الطفلة “ياسمين الحنطاوي” مذبوحة بسكين من الرقبة ومرمية في إحدى الحاويات في مدينة منبج، مشيرين إلى أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل قتلها.
كما ذكر ناشطون آخرون أن ذوي الطفلة هم من قاموا بذبحها بزعم “الشرف”، فيما لم يتسن لوطن إف إم التحقق من صحة هذه المعلومة من مصدر مقرب من الطفلة.
وقوبلت هذه الجريمة بحق الطفلة باستنكار وغضب واسع من قبل ناشطين سوريين على مواقع التواصل، والذين دعوا لإنزال أشد العقوبات بحق مغتصبي الطفلة وقاتيلها.
تخيلوا.. طفلة بعمر 5 سنوات اغتصبها أحدهم في مدينة #منبج ثم ذبحوها أهلها وألقوها في حاوية القمامة..
هل كانوا يدافعون عن شرف العائلة؟
هل طفلة الخمس سنوات زانية برأيهم؟
ماذا عن المٌغتصب هل هو حر طليق؟
أي ثقافة لدى هؤلاء، فوالله تخجل أمامهم الشياطين.#سوريا #يوم_الجمعة— أسامة الحمد (@OsamaAlhamad_RT) January 28, 2022
https://twitter.com/rdwanalshhwan/status/1486967658985754628
#حلب
العثور على جثة طفلة تبلغ من العمر (4 سنوات) تم قتلها بواسطة سكين ورمي جثتها بإحدى حاويات القمامة في مدينة #منبج شرق حلب
صوره الطفله بالتعليقات💔
"نحن نعيش في أسوأ عصر في التاريخ، نحن وسط أقذر مجموعة بشرية وجدت على الاطلاق."— Ghalia Altaleb (@Ghalia341gmail1) January 28, 2022