دارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسد على ضفاف الفرات في ريف دير الزور الشرقي، فجر اليوم السبت 29 كانون الثاني.
وقال موقع “نهر ميديا” المحلي إن اشتباكات دارت بين قسد وقوات الأسد بعد مداهمة قسد معابر التهريب الواصلة بين مناطق سيطرة الطرفين في بلدة الشحيل شرقي ديرالزور، مشيراً إلى أن قسد استهدفت مواقع لمليشيات “الفرقة الرابعة” في بلدة بقرص غرب الفرات.
ولفتت الشبكة إلى سماع دوي انفجارين في المنطقة خلال الاشتباكات.
وفي 19 كانون الثاني، ضبطت قوات سوريا الديمقراطية شحنة من المحروقات المعدة للتهريب من مناطقها في شرق الفرات إلى مناطق سيطرة الأسد في غرب الفرات بمنطقة دير الزور، واعتقلت عدداً من المهربين.
وقال مجلس هجين العسكري التابع لقسد، إنه وضمن حملته المستمرة في مكافحة ظاهرة التهريب وإلقاء القبض على العاملين فيه؛ تمكّنت قوّات مجلس هجين العسكريّ وخلال جولاتها الاعتياديّة على معبر بلدة “ذيبان” الواصل بين قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة ومناطق سيطرة قوّات الأسد من ضبط كميّات كبيرة من المحروقات المُعدّة للتّهريب باتّجاه مناطق النِّظام.
وأشار المجلس إلى أن قواته لاحقت المهرِّبين ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات معهم، كما تمكنت قواته من ضبط عدد من المهرِّبين، فيما استسلم البقيّة الآخرون.
وشنت قسد بدعم من التحالف الدولي عدة عمليات في الأشهر الماضية ضد مهربي الأشخاص والبضائع على ضفاف نهر الفرات في ريف دير الزور.