بعدما أثار جدلاً واسعاً.. ظهر الممثل السوري عباس النوري، في مشهد انكسار من أجل أن يقوم بالاعتذار عن التصريحات التي أطلقها عبر إذاعة “المدينة إف إم” الموالية، والتي تحدث فيها عن وجود تضييق على الحريات في سوريا، كما انتقد نظام الأسد بشكلٍ مبطّن واستلام العسكر للسلطة.
وخلال المقابلة التي تم نشرها أمس الأحد 30 كانون الثاني، ظهر عباس النوري ليلقي باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي حملها مسؤولية “اجتزاء” تصريحاته، إذ يقول إن “عالم السوشل ميديا مجنون.. في ناس مخترقين. نحن لا نستحق العالم الافتراضي كما يجب. الكلام يلي قلتو يجب يُفهم بسياقه وليس كما تم اقتطاعه. السوشل ميديا مخترق وفي جيوش إلكترونية لإثارة النعرات”.
وبدا النوري مرتبكاً ويطلق مصطلحات غريبة وجمل مفككة، وبرر انتقاده السابق لانقلاب البعث بقوله: “كان كلامي في سياق تاريخي. أول ما دخلوا العسكر واستعملوا الجيش في السياسة عام 1959 بعدها حصلت انقلابات وكان في مؤامرات على سوريا”.
كما امتدح النوري جيش الأسد بقوله: “لولا الجيش بعد كل هالسنين أنا اقعد في بيتي آكل وبشرب !. إذا كان هذا الكلام أثار بعض العسكريين أنا أرفع لهم القبعة. الخطأ وصل لهم عن طريق المونتاجات والاجتزاء”.
وعن انتقاده لمصرف سوريا المركزي قال: “إن ما تحدثت به عن المصرف كان يستند إلى آراء يتحدث بها الشارع السوري وليس لأن لدي دليل”.
وكان موالون لنظام الأسد انتقدوا بشكل كبير عباس النوري بعد مقابلته الأخيرة، والتي حذفتها فيما بعد “المدينة إف إم” دون أي توضيحات.
كما هدد حيدرة سليمان ابن بهجت سليمان سفير النظام السابق في الأردن، برفع دعوى قضائية على عباس النوري، بتهمة “الإساءة لأعضاء حزب البعث وتحقيرهم”.
https://twitter.com/Saddamhusseinsy/status/1487515518873518085