توفي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات وأصيبت أمه بحروق، نتيجة احتراق منزلهما في شارع إسكندرون بحي الزهراء في مدينة حمص.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن مدير “صحة حمص”، مسلم أتاسي، قوله، إن مصابين وصلوا إلى مستشفى “الباسل” بحي الزهراء، وهم من عائلة واحدة؛ الأم وأطفالها الثلاثة نتيجة احتراق منزلهم.
وبيّن أتاسي أن طفلاً منهم يبلغ من العمر 6 سنوات بحالة حرجة مصاب بحروق عميقة من الدرجة الثالثة مع حروق تنفسية، والأم مصابة بحروق من الدرجة الثانية بنسبة 90% من جسدها، وطفلين استنشقا دخاناً نتيجة الحريق.
ولفت أتاسي إلى أنه “تم إجراء الإسعافات الأولية للمصابين ونقل الطفل علاء البالغ عمره 6 سنوات إلى مستشفى الباسل بحي كرم اللوز ولكنه وصل مفارقاً للحياة”، مضيفاً أنه تم نقل الأم إلى مستشفى الوليد لمتابعة علاجها، وأن الطفلين الآخرين تم تخريجهما وحالتهما الصحية جيدة.
كما نقل المصدر نفسه عن قائد “فوج إطفاء حمص” حسن عمار، قوله إن “الحريق ناجم عن ماس كهربائي نتيجة وصول التيار الكهربائي إلى المنزل بقوة ما تسبب في احتراق جهاز تلفزيون وانفجاره وسقوطه على الأرض ما أدى إلى اشتعال النيران في السجادة واندلاع حريق في الغرفة”.
وتعاني مناطق سيطرة الأسد من تردٍ في واقع الكهرباء، حيث تصل ساعات التقنين إلى 5 أو 6 مقابل نصف ساعة أو ساعة وصل، وحتى في ساعات وصولها لا تصل بشكل نظامي، حيث تتخلها الكثير من المشاكل.