أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

الفدية 400 مليون ليرة.. عصابة خطف في درعا تعذب طفلاً للضغط على ذويه وسط مناشدات بجمع تبرعات لإطلاق سراحه

نشرت عصابة خطف في محافظة درعا، الخميس 3 شباط، شريطاً مصوراً يظهر قيام أشخاص بجلد الطفل “فواز محمد القطيفان” (6 سنوات) للضغط على أهله في بلدة ابطع بريف درعا، من أجل دفع المبلغ المطلوب لإطلاق سراحه، وهو 500 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 140 ألف دولار.

 

وتعتذر شبكة “وطن إف إم” عن نشر التسجيل حفاظاً على مشاعر ذوي الطفل.

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن ناشطين بدرعا أطلقوا هاشتاغاً حمل عنوان ”#أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان” للمساهمة في البحث عن الطفل “القطيفان” وإعادته إلى ذويه في بلدة ابطع.

 

وفي 19 كانون الأول 2021، أطلقت عائلة الطفل “فواز القطيفان” نداءً إنسانياً لأهالي محافظة درعا ومغتربيها، من أجل مساعدتهم في جمع “مبلغ الفدية” الذي طالبت به العصابة الخاطفة لقاء إعادة طفلهم المختطف منذ 2 تشرين الثاني 2021.

 

وجاء في المناشدة التي أطلقتها العائلة: “نناشدكم أهالي حوران ونناشد كل فاعل خير من داخل حوران الخير وخارجها، بتقديم المساعدة وتفريج الهم عن ذوي الطفل ومد يد العون من خلال التبرع في سبيل إعادته إلى بيته وإسعاد والديه برجوعه، وهذا يتطلب كرمكم وسخاءكم، ونحن على ثقة بكم إخواني بالمسارعة في كشف كربتنا”.

 

وبحسب “تجمع أحرار حوران”؛ فإنّ عملية الخطف نفذها ملثمان اثنان كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة ابطع، وذلك أثناء ذهاب الطفل إلى المدرسة.

 

ووثق التجمع 3 حالات خطف بينهم “طبيب” في محافظة درعا خلال شهر كانون الثاني الفائت، أفرج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته، حيث لوحظ بإحدى الحالتين دفع فدية مالية بمبلغ مالي كبير للجهة الخاطفة مقابل الإفراج عنه، فيما لايزال مصير “الطبيب” مجهولاً.

 

ومن الجدير بالذكر أن حالة الانفلات الأمني تصاعدت في درعا منذ سيطرة قوات الأسد عليها عام 2018، حيث ازدادت عمليات السرقة والخطف والتشليح والسطو المسلح، وسط ترجيح من قبل ناشطين بأن أغلب تلك العمليات تقوم بها عصابات على صلة بالنظام. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى