تتزايد حالات جرائم القتل في مناطق سيطرة نظام الأسد، وكان من الملفت للانتباه أنه يتم تسجيل جرائم قتل ضمن العائلة الواحدة.
وبحسب ما ذكرت مواقع موالية، فإن حي السبيل في مدينة حلب شهد وقوع جريمة قتل راحت ضحيتها سيدة تدعى “وفاء.أ”، فيما ذكرت “وزارة الداخلية” في حكومة الأسد أن فرع “الأمن الجنائي” في حلب تمكن من كشف جميع المتورطين في الجريمة وإلقاء القبض عليهم.
وأضافت الوزارة أنه “بالتحقيق مع المدعو “أحمد.ك” والذي كان يعمل سائق لدى المغدورة اعترف بإقدامه على وضع السم لها ضمن العصير ثم قام بعدها بخنقها بواسطة وسادة وشرشف وسرقة مصاغها الذهبي البالغ وزنه (86) غرام، وذلك بتحريض من ابنة المغدورة المدعوة “إيمان” لوجود خلافات عائلية بينها وبين والدتها”.
ولفت المصدر نفسه إلى أن القاتل (أحمد) استعان بصديقته المدعوة (هبة) التي قامت بتأمين المادة السميّة وإخفاء المصاغ الذهبي المسروق في منزلها.
وذكرت “وزارة الداخلية” أنه “تم استرداد المصاغ المسروق كاملاً، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم”.
وقبل أسابيع؛ شهدت منطقة الغزلانية بريف دمشق، جريمة قتل بشعة ضحيتها طفلة على يد شقيقها الذي حاول التحرش بها ثم قتلها بعدما تمنّعت.
وجاءت هذه الجريمة بعد أيام من جريمة قتل الشابة “آيات الرفاعي” من قبل زوجها المنضوي ضمن قوات الأسد بالاشتراك مع والديه.