دارت اشتباكات بين أفراد عصابة “تعفيش”، وأحد عناصر الميليشيات المحلية التابعة لقوات الأسد على أطراف حي “التضامن” جنوبي دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الاشتباكات دارت على الطريق الواصلة بين حي التضامن وبلدة يلدا، بعد دخول ثلاثة من أفراد عصابة “التعفيش” إلى أحد المنازل “قيد الإنشاء” لسرقة مواد البناء منه.
وأضافت الشبكة أن صاحب المنزل المستهدف المنضم إلى صفوف ميليشيا “اللجان الشعبية” في حي التضامن، أطلق الرصاص المباشر على أفراد عصابة “التعفيش”، بعد سرقة كميات من الحديد والإسمنت من منزله.
وأشارت الشبكة إلى أن أفراد العصابة أطلقوا الرصاص باتجاه صاحب المنزل أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة، مؤكّدةً أنهم فرّوا باتجاه بلدة يلدا تاركين خلفهم سيارتهم المحملة بالمسروقات.
وبيّنت الشبكة أنّ أحد حواجز “الأمن العسكري” المتمركزة في محيط المنطقة أغلق الطريق الواصلة بين بلدة يلدا وأحياء التضامن ودف الشوك بشكل نهائي، وذلك بعد سماع صوت إطلاق الرصاص، مؤكدة أنّ عناصر الحاجز وضعوا براميل في منتصف الطريق المذكورة، وأن قرار الإغلاق نص على قطع الطريق بشكل نهائي لحين صدور قرار آخر.
ولفتت الشبكة إلى انتشار عصابات السرقة في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق، حيث سجّلت العديد من عمليات السرقة التي طالت المحال التجارية والمستودعات والمنازل منذ بداية العام الجاري، بينها نحو 15 عملية في بلدتي بيت سحم وببيلا جنوب العاصمة دمشق، ومعظمها طالت مستودعات تخزين الدخان ومحال بيع المواد الغذائية، إلى جانب عمليات السرقة التي سُجّلت في مدينة التل وبلدات الغوطة الشرقية.
وتفشت حالة الانفلات الأمني من سرقات وعمليات سطو وجرائم في مناطق ريف دمشق منذ سيطرة قوات الأسد على المنطقة وخروج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري.
