قضى طفل جراء قصف للطائرات المسيرة التركية على منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في ريف الحسكة الشمالي، اليوم الأربعاء 9 شباط.
وقال مراسل وطن إف إم، إن طائرة تركية مسيرة قصفت سيارة يعتقد أنها تابعة لقسد في قرية البهيرة غرب عامودا شمالي الحسكة، ما تسبب بمقتل طفل كان بالقرب من السيارة، فيما لا يزال مصير الأشخاص داخل السيارة مجهولاً.
وأضاف مراسلنا أن الجيش التركي صعد ضد قسد في عدة مناطق على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا في شمال شرقي سوريا.
أرتقاء الطفل « محمد علي الكلاح » (11) سنة، بالقصف التركي على #عامودا، كما أصيب (3) أشخاص أخرين بينهم مراهق، وعنصر من #قسد. https://t.co/GubvX0VvhE pic.twitter.com/wFlF6PhZiS
— زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) February 9, 2022
وفي 1 شباط، قصفت طائرات حربية تركية مواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منطقة المالكية شمال شرقي الحسكة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن القصف التركي استهدف مواقع لقسد في قرية “تقل بقل” بريف مدينة المالكية الجنوبي الشرقي، وتزامن مع قصف تركي في مناطق شمالي العراق.
بدورها، قالت وزارة الدفاع التركية حينها إن طائرات حربية أصابت أهدافا لقوات سوريا الديمقراطية من بينها “معسكرات تدريب، وملاجئ ومخازن ذخيرة” في شمالي سوريا، وكذلك في العراق ضد “حزب العمال الكردستاني”.
وكانت تركيا هددت قبل أشهر بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته، لكن وتيرة التهديدات خفتت مؤخراً.
وتشهد محاور التماس بين الجيش الوطني وقسد اشتباكات بشكل متكرر منذ أشهر، ولكن دون أن ترقى لمواجهة برية مفتوحة.