أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

روسيا: تركيا لم تفِ باتفاق إدلب ولا بد من إعادة المحافظة إلى “سيادة دمشق” بأسرع وقت

ادعى السفير الروسي في سوريا، ألكسندر يفيموف، أن تركيا “لم تفِ بجزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا” بشأن إدلب، لا سيما بشأن الطريق السريع m4.

 

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية الأربعاء 9 شباط عن يفيموف قوله: “بعض الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطريق السريع إم 4، لم يتم تنفيذها بالكامل من قبل الجانب الآخر،تركيا”، مضيفا: “يستمر العمل ذي الصلة مع الشركاء الأتراك على مختلف المستويات ومن خلال الإدارات المختلفة”.

 

وأضاف المسؤول الروسي أن الاتفاقات الروسية التركية التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى في موسكو في مارس / آذار 2020، بشأن إدلب جعلت من الممكن “تأمين تحرير” جزء كبير من الأراضي من قبل قوات الأسد بدعم من القوات الجوية الروسية.

 

وتابع المسؤول الروسي: “في الوقت نفسه، أود أن ألفت الانتباه إلى حقيقة أنه لا توجد اتفاقات تلغي الحاجة إلى مواصلة مكافحة الإرهاب، وإعادة هذا الجزء من سوريا إلى سيادة دمشق في أسرع وقت ممكن، وأي محاولات لتبييض الإرهابيين المختبئين في إدلب، وتصنيفهم على أنهم معارضة مسلحة هي أيضا مرفوضة بشكل قاطع”، حسب وصفه.

 

ومؤخراً، صعّدت قوات الأسد من وتيرة القصف على مناطق عديدة في ريفي إدلب وحماة، وذلك بعد أسابيع من هدوء نسبي شهدته المنطقة.

 

وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات مستمرة لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.

 

وتتجاهل روسيا عمليات القصف التي تقوم بها طائراتها وقوات الأسد بشكل شبه يومي، وفي ذات الوقت تطالب فصائل المعارضة والجيش التركي بالانسحاب من جنوب الطريق الدولي m4 لتسيطر عليه وتزيد من مكاسب نظام الأسد الميدانية والاقتصادية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى