يسود غضب عام في مناطق ريف إدلب الشمالي الغربي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاق تنظيم “هيئة تحرير الشام” الرصاص على امرأة وإصابتها برأسها لمجرد أنها كانت تنقل الوقود من مناطق نفوذ الجيش الوطني نحو مناطق الهيئة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن حاجزاً لتنظيم “هيئة تحرير الشام” أصاب أطلق النار بشكل مباشر على السيدة “فاطمة عبد الرحمن” قرب معبر دير بلوط الفاصل مع مناطق الجيش الوطني السوري بريف حلب.
وأضاف مراسلنا أنه تم نقل المرأة إلى المشافي التركية لتلقي العلاج، وأن حالتها الصحية حرجة، وسط أنباء عن وفاتها، مشيراً إلى أن المرأة أم لـ 4 أطفال وكانت تنقل “المازوت” لبيعه في مناطق إدلب.
أطلقت عناصر هيئة تحرير الشام المتواجدة على حاجز دير بلوط شمال ادلب الرصاص الحي على إمرأة بسبب نقلها مادة الوقود من مناطق شمال حلب إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام مما أدى لوفاتها نتيجة استقرار رصاصة في رأسها.#syria pic.twitter.com/GFvQGvAYVT
— Kawthar Jafar (@KawtharQshqosh) February 10, 2022
#عاجل
إطلاق نار كثيف من قبل عناصر هيئة #تحرير_الشام في مخيم أطمة بريف #إدلب الشمالي، لإبعاد جموع من المحتجين، بعد إصابة إمرأة برأسها، على حاجز دير بلوط بسبب نقلها "مازوت" من مناطق شمال حلب لمناطق سيطرة الهيئة. pic.twitter.com/caOf04Tsy3— ZAMANALWSL – زمان الوصل (@zamanalwsl) February 10, 2022
https://twitter.com/lotabi111/status/1491764838107918342
إلى ذلك، أشار مراسلنا إلى أن العديد من سكان مخيمات أطمة شمال غربي إدلب هاجموا عدة حواجز لـ “هيئة تحرير الشام” وأحرقوا عدداً من الكرفانات والدراجات النارية لعناصر الهيئة على معبر دير بلوط، رداً على إطلاقهم النار على المرأة.
ورد عناصر الهيئة على المحتجين الغاضبين بإطلاق النار عليهم وفي الهواء، ما أدى لإصابة مدني آخر.
وتحتكر “هيئة تحرير الشام” تجارة الوقود في إدلب وما حولها عبر شركة “وتد” للبترول، حيث تمنع المدنيين من شراء وبيع الوقود من مناطق الجيش الوطني السوري، رغم أنه سعره يكون أقل.