خرجت تظاهرات جديدة ضد تنظيم “هيئة تحرير الشام” في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، اليوم الجمعة 11 شباط، وذلك للتنديد بإطلاق عناصر الهيئة النار على امرأة كانت تحاول نقل بضعة ليترات من الوقود من مناطق الجيش الوطني لبيعه في منطقة إدلب.
وقال ناشطون على مواقع التواصل إن جهاز “الأمن العام” التابع للهيئة فرّق بالرصاص مظاهرة في بلدة أطمة أطلق عليها ناشطون جمعة “فاطمة الحميد”، حيث نددت المظاهرة بعملية إطلاق النار على السيدة “فاطمة” وإصابتها برأسها.
https://twitter.com/brATWXTvNQyCfdR/status/1492104270103121923
2#ريف_إدلب
خروج مظاهرة لأهالي مخيم #أطمة حملت اسم "فاطمة الحميد" التي قضت برصاص عناصرعصابة الجولاني من أجل بدون مازوت pic.twitter.com/1MwAA5Jojh— من إدلب (@fromidlib) February 11, 2022
وأمس الخميس 10 شباط، ساد غضب عام في مناطق ريف إدلب الشمالي الغربي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاق تنظيم “هيئة تحرير الشام” الرصاص على السيدة “فاطمة الحميد” وإصابتها برأسها لمجرد أنها كانت تنقل الوقود من مناطق نفوذ الجيش الوطني نحو مناطق الهيئة.
وأوضح مراسل وطن إف إم، أنه تم نقل المرأة إلى المشافي التركية لتلقي العلاج، وأن حالتها الصحية حرجة، مشيراً إلى أن المرأة أم لـ 4 أطفال وكانت تنقل “المازوت” لبيعه في مناطق إدلب.
إلى ذلك، أشار مراسلنا إلى أن العديد من سكان مخيمات أطمة شمال غربي إدلب هاجموا عدة حواجز لـ “هيئة تحرير الشام” وأحرقوا عدداً من الكرفانات والدراجات النارية لعناصر الهيئة على معبر دير بلوط، رداً على إطلاقهم النار على المرأة.
ورد عناصر الهيئة على المحتجين الغاضبين بإطلاق النار عليهم وفي الهواء، ما أدى لإصابة مدني آخر.
وتحتكر “هيئة تحرير الشام” تجارة الوقود في إدلب وما حولها عبر شركة “وتد” للبترول، حيث تمنع المدنيين من شراء وبيع الوقود من مناطق الجيش الوطني السوري، رغم أنه سعره يكون أقل.