أعلن الجيش الوطني السوري قصف مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي بعد منتصف ليل الأربعاء 16 شباط، وذلك رداً على القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة أعزاز وتسبب بسقوط ضحايا بين المدنيين.
وقالت “غرفة القيادة الموحدة-عزم” التابعة للجيش الوطني، إنها استهدفت بصواريخ غراد وقذائف الهاون مواقع تمركز قسد في مدرسة المشاة ومدينة تل رفعت شمالي حلب رداً على استهداف أعزاز.
وكانت مدينة أعزاز تعرضت أمس الثلاثاء 15 شباط لقصف صاروخي مصدره مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية استهدف حديقة ومناطق حيوية وتسبب بوقوع 3 شهداء و7 مصابين بينهم طفل، وفق الدفاع المدني السوري.
ويتكرر القصف على مناطق سيطرة الجيش الوطني من المناطق الخاضعة لقسد وقوات الأسد.
ويوم السبت 12 شباط، قال الدفاع المدني السوري، إن 5 مدنيين أُصيبوا بينهم 4 من عائلة واحدة (رجل وزوجته واثنان من أبنائها أحدهما طفلة أصابتها خطرة)، وذلك جراء هجوم مزدوج بصاروخين موجهين من قبل قوات سوريا الديمقراطية استهدف العائلة على ضفة نهر الفرات على أطراف مدينة جرابلس.
وفي 2 شباط الجاري، تعرضت مدينة الباب شرقي حلب لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في محيط المدينة، ما تسبّب باستشهاد 8 مدنيين وإصابة 24 آخرين.
وقال مراسل وطن إف إم حينها، إن القصف استهدف الأحياء السكنية والسوق الشعبي في المدينة.
وتتعرض جراباس والباب وعفرين وغيرها من مناطق الجيش الوطني بريف حلب لقصف بشكل متكرر مصدره مناطق سيطرة الأسد وقسد بريف حلب الشمالي والشرقي، وسط جدل مستمر بشأن الجهة المسؤولة عن تكرار عمليات القصف.
يشار إلى أن قوات الأسد تنتشر على أطراف عفرين والباب إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في العديد من النقاط المشتركة بريف حلب، وكثيراً ما تحصل عمليات قصف متبادل بين الجيش الوطني وقوات الأسد وقسد في محاور ريف حلب الشمالي والشرقي.
