كشفت مصادر إعلامية موالية أن “وزارة الداخلية” في حكومة الأسد أوقفت شخصاً أنشأ صفحات وهمية على فيسبوك بغرض “الاحتيال على الفتيات”.
وذكرت المصادر أن “وزارة الداخلية” تحدثت عن ورود عدة شكاوى إلى فرع “الأمن الجنائي” في اللاذقية من قبل فتيات حول تعرضهن للسرقة من قبل شخص قمن بالتعرف عليه عن طريق إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام بإنشاء حساب وهمي وإيهام الفتيات أنه من ذوي نفوذ ويستطيع تأمين فرص عمل لهن، وبعد اللقاء بهن ضمن أماكن عامة يقوم بمغافلتهن وسرقة أجهزتهن الخليوية ومبالغ مالية.
وبيّنت “الداخلية” أن فرع “الأمن الجنائي” في اللاذقية تمكن من كشف هوية صاحب الحسابات الوهمية المذكور وإلقاء القبض عليه في حي الزراعة، ويدعى (طارق . ح) مواليد 1978، مضيفة أنه تم ضبط ظرف حبوب مخدرة بحوزته وجهازين خليويين.
وأشارت إلى أنه “وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على إنشاء صفحتين وهميتين باسم (مازن اسماعيل ــ جانو نصور)، والتواصل من خلالهما مع عدة فتيات على أنه شخص مهم وذو نفوذ وذلك بقصد الاحتيال والسرقة بعد اللقاء بهن، وبيع الأجهزة الخليوية المسروقة لأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتعاني العديد من مناطق سيطرة الأسد من حالة الانفلات الأمني، خاصة السرقات وجرائم القتل المتكررة.
