شهدت درعا عدة حوادث قتل بعمليات اغتيال وانفجار عبوة ناسفة خلال الساعات الماضية، وفق ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن الشاب “مأمون حامد بجبوج” قُتل مساء الجمعة 18 شباط، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في درعا البلد.
و”بجبوج” عنصر سابق في إحدى فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على المحافظة بموجب اتفاقية “التسوية” في تموز 2018، وعمل بعدها لصالح فرع “الأمن العسكري”.
وأضاف المصدر نفسه أن كلاً من “محمد مروان الجباوي” و “مهادي يونس الجباوي” قُتلا جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر غربي بلدة نمر شمالي درعا.
وبحسب المصدر؛ فإن “محمد الجباوي” قياديٌ سابق في إحدى فصائل المعارضة ، أجرى عملية “التسوية” مع النظام في تموز 2018، في حين أن الآخر مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، وينحدر كلاهما من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.
إلى ذلك، ذكر التجمع أن عبوة ناسفة انفجرت على الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” قرب بلدة أم المياذن أثناء محاولة زرعها من قبل شخص مجهول، أسفرت عن مقتله على الفور، دون معرفة اسمه إلى الآن.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.
