أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

دوريات “الأمن العسكري” و”الشرطة العسكرية” تقيم حواجز في الغوطة لملاحقة “المطلوبين” للخدمة الإلزامية

أطلقت استخبارات الأسد حملة جديدة استهدفت فيها الشبان المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية، من أبناء الغوطة الشرقية، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، وأخرى تتبع لـ “الشرطة العسكرية”، أقامت العديد من الحواجز المؤقتة في بلدات زملكا وعين ترما وكفر بطنا، مضيفة أن الدوريات أقامت حواجزها على كافة المداخل المؤدية إلى البلدات الثلاث، وآخر على الطريق الواصلة إلى بلدة حزّة، مشيرة إلى أن عناصر الدوريات انتشروا بالقرب من حواجز “الحرس الجمهوري” المتمركزة في المنطقة.

 

وأضافت الشبكة أن الدوريات اعتقلت نحو 12 شاباً خلال الحملة، بينهم خمسة جرى اعتقالهم أثناء عبورهم حاجز “جسر عين ترما”، وثلاثة عند حاجز “مسجد أبو بكر” في حزّة، وأربعة آخرين اعتُقلوا على الطريق المؤدية إلى زملكا.

 

وبحسب الشبكة؛ فإن الدوريات نقلت الشبان من المنطقة فور اعتقالهم، متوجهة نحو العاصمة دمشق.

 

وجاءت حملة التجنيد الإجباري في البلدات الثلاث، بعد يوم واحد على إطلاق حملة مشابهة نفّذها “الحرس الجمهوري” في بلدة جسرين، حيث أقام أربعة حواجز مؤقتة أغلق فيها مداخل ومخارج البلدة بشكل كامل، واقتاد ثمانية شبان من قاطنيها المطلوبين لأداء “الخدمة العسكرية”، بعد إخضاعهم لعملية الفيش الأمني، والتحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل.

 

ونفّذت دوريات مشتركة بين “الأمن العسكري” و”الشرطة العسكرية”، الأسبوع الفائت، حملة داهمت خلالها عشرات المنازل في بلدة زملكا، واقتادت أكثر من 20 شاباً لتجنيدهم إجبارياً.

 

وكانت الشبكة وثقت اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام و”الشرطة العسكرية”.

 

جدير بالذكر أن حملات التجنيد الإجباري تطال العديد من مناطق “التسويات” في دمشق وريفها، حيث تم اعتقال الكثير من الموقعين على اتفاق “التسوية” ومنهم من قُتل تحت التعذيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى