أعلنت ما تسمى “وزارة الداخلية” في “حكومة الإنقاذ” الذراع المدني لـ “هيئة تحرير الشام” إلقاء القبض على امرأة قالت إنها مسؤولة عن جريمة قتل الطفلين “خالد وفاطمة”.
وقال “وزير الداخلية” في “حكومة الإنقاذ” “محمد عبد الرحمن” في تصريحات اليوم الإثنين 21 شباط، إنه “وبعد نشر الوحدات الشرطية في الشمال السوري للتحري عن قاتلي الطفلين خالد وفاطمة الحمودي في مخيمات الوفاء في أطمة، واستمرار التحقيقات، والاستقصاء، والتحري لكشف ملابسات القضية، تمكنا من القبض على الفاعلة”.
وأضاف عبد الرحمن أنه “وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها أحمد الحمودي والذي يعمل في صيانة الدراجات النارية، والتحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة جميع ملابسات الحادثة”.
ولم تدل “حكومة الإنقاذ” بمزيد من التفاصيل حول المرأة أو تبث اعترافات مرئية لها.
وأمس الأحد 20 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن الطفلين “خالد محمد نور عوض الحمودي” عمره 3 سنوات و الطفلة “فاطمة عماد الحمودي” عمرها سنة ونصف وجدا مرميين على باب منزل عائلتهما في مخيمات أطمة شمالي إدلب، مع رسالة تركها الخاطف كتب عليها “هدية حلوة للغالي”.
وقد أثارت هذه الجريمة غضباً عارماً في مناطق الشمال السوري، حيث طالب الناشطون بضرورة إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة البشعة.
