أصيب مدنيون جراء قصف لقوات الأسد على ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأربعاء 23 شباط.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالقصف المدفعي محيط بلدة كفر عويد في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى لإصابة رعاة أغنام ونفوق عدد من الأغنام.
يأتي هذا ضمن تصعيد متقطع لقوات الأسد على مناطق عدة في جنوب إدلب وشمال غرب حماة.
وفي 16 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 شهداء مدنيين سقطوا وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الأسد قذيفة “كراسنبول” على بيت بالقرب من مخزن للوقود بين مدينتي الدانا وترمانين بريف إدلب الشمالي.
ولفت مراسلنا إلى أن القصف تسبب أيضاً بحريق واسع في المنطقة، وذلك جراء سقوط القذائف بالقرب من مخازن المحروقات.
ومؤخراً، صعّدت قوات الأسد من وتيرة القصف على مناطق عديدة في ريفي إدلب وحماة، وذلك بعد أسابيع من هدوء نسبي شهدته المنطقة.
والسبت 12 شباط، قال مراسل وطن إف إم، إن 6 مدنيين استشهدوا جميعهم من عائلة واحدة وهم 3 نساء وطفلتين ورجل، حيث استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون وبشكل مباشر منزلهم في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.
وأشار مراسلنا إلى أن الضحايا هم ( رؤى عقاب، فواز عقاب، عائشة عقاب، حياة عقاب، نور عقاب، عماد عقاب).
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات مستمرة لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع مئات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.