كشفت مصادر إعلامية موالية عن نشاط عصابات تسرق أجهزة الهواتف المحمول من المارة في شوارع مدينة جرمانا بريف دمشق.
وفي هذا الصدد، قالت وزارة الداخلية في حكومة الأسد إن “هناك معلومات وردت إلى شرطة ناحية جرمانا بريف دمشق حول قيام أشخاص مجهولين بسرقة أجهزة الجوالات من المارة بالشارع العام على متن دراجة نارية”.
وأضافت أنها “تمكنت من القبض على جميع المشتبه بهم أثناء قيامهم بسرقة الجوالات من المواطنين، وحجز دراجتهم النارية المهربة المستخدمة بحوادث السرقة وهم المدعوين (علي . ط) و(عبد العزيز . أ) و(ساري . س) و(حافظ . ح) و(موفق . م) و(بشار. م) و(آية . أ) وشقيقتيها (فلسطين ودلع)، وبالتحقيق معهم اعترفوا بما نسب إليهم، وتم استرداد عدة أجهزة مسروقة”.
وأشارت الداخلية إلى أن المذكورين “اعترفوا بقيامهم ببيع الأجهزة المسروقة عن طريق امرأتين هما المدعوتان (هلا . ف) و(مريم . ب) واللتين ألقي القبض عليهما واعترفتا بما نسب إليهما وبدلالتهما تم استرداد عدة أجهزة تم بيعها لمحلات الجوالات في جرمانا ومدينة دمشق، كما تبين أنهم يتعاطون المخدرات ووجد بحوزتهم مواد مخدرة (حبوب ،حشيش، مادة كريستال المخدر) وبتدقيق أوضاعهم عثر بحقهم على عدة طلبات وسوابق بجرائم السرقة والسلب والمخدرات والدعارة”.
وتعاني العديد من مناطق سيطرة الأسد من انتشار ظاهرة النشل والسرقات من الشوارع ومن المنازل، وسط عجز حكومة الأسد عن ضبط كافة تلك العصابات.