اعتقلت قوات الأسد عدداً من المدنيين خلال حملة دهم في ريف درعا، اليوم الخميس 24 شباط، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن دورية أمنية مشتركة لقوات الأسد داهمت خيام النازحين الواقعة على الطريق الزراعي بين بلدة الكرك الشرقي ومدينة الحراك شرقي درعا، مشيراً إلى أن الدورية الأمنية اعتقلت ستة أشخاص خلال عملية المداهمة.
وأضاف التجمع أن قوات الأسد تتعمد في الآونة الأخيرة القيام بعمليات المداهمة في ساعات الصباح الأولى بهدف الإمساك بـ “المطلوبين”.
وتكررت مؤخراً عمليات الدهم والاعتقالات من قبل قوات الأسد بحق المدنيين في درعا.
وفي 17 شباط، ذكر التجمع أن دورية لقوات الأسد داهمت العديد من منازل المدنيين في بلدة عتمان شمالي مدينة درعا، واعتقلت ثلاثة مدنيين، اثنان منهم إخوة، ثم اقتادتهم لأحد الفروع الأمنية في مدينة درعا.
وفي 9 شباط، داهمت قوات الأسد عدة منازل في مدينة نوى بريف درعا الغربي، واعتقلت الشاب “خالد القبلاوي”.
وبحسب التجمع فإن “القبلاوي” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة قبل إجراء “التسوية” في تموز 2018.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.