بدأ أهالي بلدة المسرب الخاضعة لقوات الأسد في ريف دير الزور الغربي بعملية صيانة لقنوات الري والمصارف الزراعية في محيط البلدة على نفقتهم الخاصة، اليوم الجمعة 25 شباط.
وقال مصدر من البلدة لوطن إف إم، إن الفلاحين والمزارعين جمعوا المال بين بعضهم البعض، واشتروا الإسمنت كما استأجروا آليات للبدء بعمليات التعزيل للمصارف الزراعية وقنوات الري.
وقال أحد أبناء البلدة المشاركين في العمل لإذاعة وطن إف إم، إن المبلغ الذي جُمِع من المزارعين والفلاحين بلغ 7 مليون ليرة سورية، حيث تم شراء إسمنت لصب الأجزاء المهترئة من قنوات الري بقيمة 4 مليون واستئجار آليات بقيمة 2 مليون.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الخطوة جاءت بمبادرة بين الفلاحين والمزارعين لإنقاذ أراضيهم الزراعية المروية بعد تقاعس مديرية الزراعة واستصلاح الأراضي التابعة للنظام عن القيام بعمليات الترميم والإصلاح لقنوات الري رغم تقديم عدة شكاوي.
وخلال العام الماضي أيضاً، جرت عملية صيانة لقنوات الصرف الصحي في بلدة المسرب من قبل الأهالي في ظل تردي الخدمات من قبل المديريات والبلديات التابعة للنظام في المنطقة.
جدير بالذكر أن العديد من القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد في دير الزور تعاني من واقع متردٍ وتقاعس من قبل بلديات النظام في تأهيل الخدمات فيها.
خاص وطن إف إم