شنت الطائرات الإسرائيلية ضربات جوية على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط دمشق، فجر اليوم الإثنين 7 آذار.
وقالت وكالة أنباء الأسد سانا إن الطائرات الإسرائيلية نفذت من اتجاه جنوب بيروت ضربات على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، زاعمة أن “وسائط الدفاع الجوي” لدى النظام أسقطت معظم الصواريخ.
وأضافت أن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل مدنيين اثنين ووقوع خسائر مادية.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن القصف طال مواقع للمليشيات الإيرانية المتمركزة في محيط دمشق.
وعادة ما يسقط ضحايا مدنيون خلال عمليات اعتراض الصواريخ الإسرائيلية من قبل قوات النظام، حيث تسقط الصواريخ ضمن مناطق سكنية.
وفي 24 شباط، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا”، إن قصف إسرائيلياً استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، زاعمة أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها”، ولفتت إلى سقوط 3 قتلى من قوات الأسد وقوع بعض الخسائر المادية.
إلى ذلك، قالت شبكة “صوت العاصمة” إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي بثلاث غارات جوية متتالية، مضيفة أن الغارات على محيط مطار دمشق جاءت بعد استهداف نقطة للقوات الإيرانية بالقرب من مقر قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.
ونقلت الشبكة عن “مصادر خاصة” أن الطائرات الإسرائيلية بدأت غاراتها باستهداف بطارية دفاع جوي في قرب مقر قيادة الفرقة الأولى في محيط مدينة الكسوة، مضيفة أن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت في غارتين شحنة أسلحة إيرانية، وصلت مطار دمشق قبل ساعات على الاستهداف.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية ضد مواقع لمليشيا الحرس الثوري في مناطق متفرقة من سوريا، خاصة في محيط دمشق والبوكمال شرقي دير الزور، وريف حمص الشرقي الذي تتواجد فيه الكثير من النقاط الإيرانية.
