قُتل شخصان وأصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة جراء ثلاث عمليات اغتيال نفذها مجهولون بإطلاق نار مباشر خلال ساعة واحدة في محافظة درعا، الثلاثاء 8 آذار، اثنتان منها في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وفق “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إن الشاب “محمد هيثم غياض” توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة جاسم، وهو معتقل سابق لدى قوات النظام، أفرجت عنه عقب اعتقال دام قرابة 7 أشهر، ولا ينتمي لأي جهة عسكرية.
كما أُصيب الشاب “أحمد إسماعيل الحلقي” بجروح بليغة، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في المدينة، نقل على إثرها إلى المشفى.
وبحسب التجمع فإن “الحلقي” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة، وأجرى التسوية مع النظام في منتصف 2018، ويُتهم بتعامله مع الأفرع الأمنية.
وفي مدينة داعل، استهدف مجهولون بعيارات نارية كلاً من القيادي السابق في فصيل “قوات شباب السنة” التابع لفصائل المعارضة سابقاً “طعمة الشحادات” وعنصراً سابقاً في فصائل المنطقة “طراد تركي الشحادات” ما أدى إلى إصابة الأول بجروح خطيرة، ومقتل الآخر على الفور.
ويوم الإثنين 7 آذار، قال التجمع إن مجهولين قتلوا المدعو “إسماعيل ناصر السيد أحمد” البالغ من العمر 55 عاماً، حيث طرقوا على باب منزله وعندما فتح الباب تم قتله بواسطة طلقات نارية، مشيراً إلى أن أسباب القتل لم تتضح حتى هذه اللحظة.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.