شارك القيادي في الجيش الوطني السوري “أبو عمشة” في اجتماع عقده عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة مع قادة عسكريين بالجيش الوطني، وذلك على الرغم من القرار الذي قضى بعزل أبو عمشة وعدم تسليمه مناصب قيادية.
وذكر موقع الحكومة المؤقتة أن الاجتماع حضره وزير الدفاع العميد الطيار حسن الحمادة، وقائد “هيئة ثائرون” فهيم عيسى، ونائبه سيف بولاد ورئيس الأركان معتصم عباس وعدد من ضباط وقادة الهيئة.
وقال المصدر إن عبد الرحمن مصطفى اطّلع خلال الاجتماع “على آخر المستجدات العسكرية والتقارير الميدانية على خطوط التماس مع العدو في المناطق المحررة”، كما ناقش مع الحضور الوضع العسكري في الشمال السوري والعمل على تنظيم المؤسسة العسكرية.
ولكن من الملفت مشاركة “أبو عمشة” في الاجتماع على الرغم من أن اللجنة الثلاثية المفوضة بالنظر في المظالم والتجاوزات الواقعة من قبل بعض قادة فصيل “سليمان شاه” أعلنت الأربعاء 16 شباط، عزل قائد الفصيل “محمد الجاسم”، وعدم تسليمه مناصب قيادية.
وأصدرت اللجنة بيانًا قالت فيه إنها اتخذت هذا القرار بعد قرابة شهرين من عملها، والاستماع إلى ما أمكن من الشكاوى والدعاوى ومطالعة البيانات والأدلة مع كثرة العراقيل، متحدثةً عن “تهديد ووعيد مورس على كثير ممن شهد الوقائع جعلهم يمتنعون عن الشهادة، خوفا من بعض قادة هذا الفصيل”.
وضمت اللجنة كلاً من الشيخ عبد العليم عبد الله، والشيخ أحمد علوان، والشيخ موفق العمر، وهم أعضاء في “المجلس الإسلامي السوري”.
ومن الجدير بالذكر أن قائد الفصيل “أبو عمشة” لم يصدر أي بيان يعلق فيه على ما ذكرته اللجنة الثلاثية.
