سقط قتيل من عناصر المعارضة سابقاً جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في ريف درعا، أمس الخميس 10 آذار.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “أحمد نمر العمارين” قُتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في الحي الغربي من مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
وبحسب التجمع؛ فإن “العمارين” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل المعارضة، وأجرى “التسوية” مع النظام عقب سيطرته على المحافظة في تموز 2018.
والثلاثاء 8 آذار، قُتل شخصان وأصيب اثنان آخران بجروح متفاوتة جراء ثلاث عمليات اغتيال نفذها مجهولون بإطلاق نار مباشر خلال ساعة واحدة في محافظة درعا، اثنتان منها في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وفق “تجمع أحرار حوران”.
ويوم الإثنين 7 آذار، قال التجمع إن مجهولين قتلوا المدعو “إسماعيل ناصر السيد أحمد” البالغ من العمر 55 عاماً، حيث طرقوا على باب منزله وعندما فتح الباب تم قتله بواسطة طلقات نارية، مشيراً إلى أن أسباب القتل لم تتضح حتى هذه اللحظة.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال متكررة يرجح ناشطون أنها متبادلة بين مليشيات إيران وقوات الأسد من جهة، ومعارضين للنظام من جهة أخرى، وذلك بسبب الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات النظام وإيران وسعيها إلى تأجيج التوتر وتصفية المنتمين للثورة وكياناتها في وقت سابق.