وزعت “مديرية الصحة” التابعة لحكومة الأسد لقاحات الأطفال ضد الشلل على سيارات جوالة في مدينتي تدمر والسخنة في ريف حمص الشرقي بكميات قليلة، ما أدى إلى حرمان 75 بالمئة من أطفال المنطقة من اللقاحات.
وقال مصدر طبي لإذاعة وطن إف إم، إنه جرى منح الفرق التمريضية الجوالة 250 جرعة لمدينة تدمر و125 جرعة لمدينة السخنة، وهو عدد ضئيل مقارنة بعدد الأطفال المستحقين للقاحات في المنطقة.
وأضاف المصدر أن القرى والبلدات الصغيرة في البادية السورية جرى تهميشها نتيجة عدم وجود لقاحات كافية لدى الفرق من جهة، وعدم إرسال كافة الدفعات من “وزارة الصحة” من جهة أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الفرق الطبية طالبت بعدد يتراوح بين 800 إلى 1000 جرعة بشكل أولي إلا أن الوزارة أرسلت ربع العدد المطلوب نتيجة منح الأولوية لمركز مدينة حمص على حساب أطفال مدينة تدمر والقرى التابعة لها.
وتُعتبر هذه الجرعات هي الأولى من نوعها منذ 4 سنوات التي يجري منحها في مناطق البادية السورية بعد مناشدات ومطالب متكررة من الأهالي والفرق الطبية والتربية لمديريات الصحة والوزارة في حكومة الأسد.
ويلجأ بعض الأهالي الذين يملكون أجور مواصلات إلى التوجه نحو مدينة حمص لتلقيح أطفالهم حديثي الولادة والذين يستحقون اللقاحات بهدف تجنب إصابتهم بأمراض مزمنة.
خاص إذاعة وطن إف إم