أخبار سوريةدمشققسم الأخبار

امرأة تترك طفلتها في حرم الجامع الأموي بمدينة دمشق ثم تغادر

تستمر ظاهرة إلقاء الأطفال من قبل ذويهم في سوريا وفي مناطق سيطرة الأسد على وجه الخصوص. 

 

وفي هذا الصدد، قال موقع “أثر برس” الموالي، إن إحدى النساء دخلت إلى حرم الجامع الأموي بمدينة دمشق، وبحجة أنها ستقوم بالوضوء والصلاة، وضعت طفلة حديثة الولادة لدى إحدى السيدات الموجودات ضمن الحرم، ومن ثم غادرت المكان ولم تعد.

 

وأضاف المصدر أنه “وبعد نصف ساعة من غياب السيدة قامت بالبحث عنها بالاستعانة بموظفي الجامع الأموي ولكنهم لم يعثروا عليها”.

 

إلى ذلك، قالت “وزارة الداخلية” في حكومة الأسد إنه “تم إخبار قسم شرطة الحميدية في دمشق بالحادثة، حيث توجهت دورية إلى الجامع وتم استلام الطفلة والاهتمام بها وأخذها إلى مشفى الأطفال للاطمئنان على صحتها، حيث تبين أنها حديثة الولادة ولا يتجاوز عمرها عدة أيام”.

 

يأتي هذا بعد حادثة مماثلة جرت قبل أيام، حيث ترك أب أطفاله الثلاثة أمام أحد الأبنية في منطقة كفرسوسة بدمشق.

 

وقالت “الداخلية” بحكومة الأسد إن دورية توجهت إلى المكان وعثرت على الأطفال المذكورين وتبيّن أنهم بصحة جيدة، مشيرة إلى أنه “تم إحضارهم إلى القسم وتقديم الرعاية اللازمة لهم وإجراء الفحوصات الطبية في مستشفى الأطفال”.

 

وذكرت الوزارة أنه “من خلال البحث والتحري عن ذوي الأطفال تمكن قسم شرطة القنوات من التوصل لمعرفة والد الأطفال، وتبيّن أنه يدعى (حسام. ب) فتم إحضاره للقسم، وبالتحقيق معه اعترف بترك أطفاله أمام بناء في محلة كفرسوسة في دمشق بسبب خلافات عائلية مع زوجته ومغادرتها المنزل منذ أكثر من عشرين يوماً”.

 

جدير بالذكر أن مثل هذه الحالات تكررت في مناطق سيطرة الأسد، وأغلبها يكون بسبب الوضع الاقتصادي المتردي وعجز الكثير من العوائل عن تحصيل قوت يومها. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى