تسببت العاصفة المطرية والرياح التي شهدتها منطقة شمال غربي سوريا بأضرار على مخيمات النازحين، في مشهد يتكرر باستمرار دون وجود حلول، جراء استمرار التهجير.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الرياح التي شهدتها المنطقة أمس الجمعة 11 آذار أدت لأضرار في 137 خيمةً بشكل جزئي (أسقطتها الرياح) و 67 خيمةً بشكل كامل (اقتلعتها الرياح).
وأشار الدفاع المدني إلى أن الخيام المتضررة تقطن فيها أكثر من 200 عائلة.
بدوره، ذكر فريق “منسقو استجابة سوريا”، أن أضراراً جديدة وقعت داخل مخيمات النازحين في الشمال السوري، عقب هطولات مطرية وهبوب عواصف هوائية في المنطقة، أدت إلى تهدم عدد من الخيام ضمن تلك المخيمات، وخاصةً المخيمات العشوائية التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
ودعا الفريق المنظمات الإنسانية إلى العمل على زيادة فعالية العمليات الإنسانية، والتركيز على الواقع الإنساني في المنطقة في عمليات تقييم احتياجات المدنيين والعمل على إيصال الصورة الحقيقية للواقع الإنساني في المنطقة.
ومع دخول فصل الشتاء في كل عام؛ يتخوف السوريون وخاصة في مخيمات الشمال من الأوضاع الكارثية التي تحل بهم في ظل سقوط الأمطار الغزيرة وما ينجم عنها من سيول تدخل على الخيام فضلاً عن العواصف الهوائية والتي تؤدي لاقتلاع الخيام وتمزقها.