أخبار سوريةقسم الأخبار

ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في سوريا ولا أمل بانخفاضها في رمضان

ارتفعت أسعار الخضار والفواكه في مناطق سيطرة الأسد، والتي تعاني في الأصل من الغلاء والفقر في ظل انخفاض الأجور. 

 

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، اليوم الإثنين 14 آذار عن عضو “لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق” أسامة قزيز، قوله إن موجة البرد الحالية والثلوج والأمطار أدت إلى تراجع الكميات الواردة إلى سوق الهال بدمشق نتيجة صعوبة القطاف على العمال.

 

وأشار قزيز إلى أن “انخفاض الكميات لم يحصل اليوم إنما هو مستمر منذ نحو الشهر تقريباً نتيجة استمرار البرد ونسبة الانخفاض وصلت اليوم لحدود 70 بالمئة”، مشيراً إلى أن “البرد يخفض الإنتاج ويؤدي إلى تأخر نمو النبات، إذ إن هناك بعض الأنواع من الخضر توقف قطافها بشكل شبه كامل مثل الزهرة والشوندر وأنواع أخرى لعزوف نسبة من العمال عن القطاف خلال موجة البرد الحالية”.

 

وأشار قزيز إلى أن “الكميات التي تدخل العام الحالي انخفضت بنسبة 300 بالمئة قياساً بالفترة نفسها من العام الماضي، وسبب الانخفاض هذا العام البرد الشديد والتكلفة المرتفعة للزراعة، مرجعاً ذلك لعزوف نسبة جيدة من المزارعين وخصوصاً في الساحل عن الزراعات المحمية نتيجة لارتفاع التكاليف من تدفئة وغيرها وتوجههم لزراعة المحاصيل الاستوائية من الموز والكيوي والمنغا وغيره من المحاصيل الأخرى والتي تعود بعائد جيد عليهم على عكس الزراعات المحمية التي كان يخسر المزارع عند زراعتها لارتفاع تكاليفها”.

 

وأوضح قزيز أن “الأسعار بالمجمل ارتفعت بنسبة 25 بالمئة خلال اليومين الماضيين”، مستبعداً في الوقت نفسه انخفاض الأسعار خلال شهر رمضان القادم لعدم وجود أي مؤشر خلال الفترة الحالية للانخفاض إلا في حال تحسن الطقس واستقراره وعودة الدفء وهو الأمر الذي سيساهم بعودة النمو للنبات بشكله الطبيعي ومن الممكن حينها أن تنخفض الأسعار.

 

جدير بالذكر أن معظم المناطق السورية تعاني من موجة الغلاء ولكن مناطق سيطرة الأسد المعاناة فيها مضاعفة جراء الدخل الضعيف جداً للموظفين والذي لا يتجاوز 30 إلى 40 دولاراً، وسط تجاهل من قبل النظام وعدم رفعه للأجور بما يتناسب والواقع المعيشي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى