نفّذت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، حملة اعتقالات طالت عدداً من عناصر مليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة عسال الورد بالقلمون الغربي بريف دمشق الغربي، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن الدوريات أطلقت حملتها واستهدفت فيها منازل العديد من عناصر “الدفاع الوطني”، مضيفة أن “الأمن العسكري” اعتقل خمسة من عناصر الميليشيا، بينهم ثلاثة من أبناء عسال الورد واثنين آخرين من قاطنيها.
وأشارت الشبكة إلى أن “الأمن العسكري” عمّم أسماء وصوراً لعنصرين آخرين على كافة الحواجز العسكرية والأمنية المتمركزة في محيط المنطقة، بعد فشل الدوريات في اعتقالهما، موضحة أن حملة الاعتقالات جاءت بتهمة تهريب مطلوبين للنظام إلى الأراضي اللبنانية مقابل مبالغ مالية كبيرة، مؤكّدة أن الدوريات نقلت العناصر الخمسة إلى مقر “الأمن العسكري” في العاصمة دمشق.
وبحسب الشبكة؛ فإن حملة الدهم والاعتقال تزامنت مع تشديد أمني فرضته الحواجز الأمنية والعسكرية المتمركزة في المنطقة، أخضعت خلالها جميع المارة لعمليات الفيش الأمني.
وتشن قوات الأسد بشكل متكرر حملات دهم واعتقالات في العديد من مناطق دمشق وريفها من التي أجرت اتفاقات “تسوية”، حيث انقلب النظام على تلك الاتفاقات واعتقل وزج في سجونه المئات من أصحاب “التسويات”.
