عقد وفدٌ من المركز الثقافي الإيراني ندوة في مركز “الباسل” في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي لزوجات قتلى عناصر المليشيات الإيرانية وبناتهن كندوة تعريفية مغلقة.
وقال مصدر مطلع من الجلسة لوطن إف إم، إن الجلسة بدأت بالوقوف “دقيقة صمت” على أرواح قتلى المليشيات الإيرانية، ومن ثم بدأ الحديث حول دور المرأة بالوقوف لنصرة المشروع الإيراني في سوريا والعراق من خلال تربية الأجيال على ذلك.
وأضاف المصدر أن الندوة حضرتها 30 سيدة في أولى جلساتها في مدينة تدمر، فيما يبلغ عدد الزوجات وفتياتهن المخصصة لهن الجلسات 120 سيدة، جرى تقسيمهن على عدة جلسات ستجري تباعاً.
ولفت المصدر إلى أنه جرى توزيع مبلغ مالي قدره 40 ألف ل.س في نهاية الجلسة لكل أرملة ومبلغ قدره 75 ألفاً لبنات قتلى المليشيات الإيرانية، مشيراً إلى أن 4 نساء و3 رجال قاموا بالمحاضرة وهم من “المركز الثقافي الإيراني السوري” في دمشق، وينحدرون من دير الزور وحمص ودمشق.
وتأتي العملية لاستقطاب النساء على نهج أزواجهم الذين قُتِلوا بصفوف المليشيات عبر انضمامهم للفرق الطبية والدعوية والإدارية والمشاريع التي ظاهرها “خيري” من التابعة لإيران ومليشياتها في سوريا.
خاص وطن إف إم